لبثت بعدك عمياء عدّة أشهر مارست فيها حماقات كثيره و أدواراً عدّه كلّها تنتهي بـ الفشل و تضاعف من رصيد آلامي و تختزل كثيراً من ثقتي بـ نفسي شعرت أنّ مكة الّتي تعبت معي لم تمنحني أكثر من زحام النّاس الّذين لا يشعرون بي و آلام الغثيان الّتي تستفحل في معدتي و أنين الذّاكره الّتي تستنطق حبي لك في هذا المكان و ذاك و المزيد من التعجّب الّذي تشي له عينا أمّي و أهلي إزاء الإنطواء المريب الّذي آل إليه أمري
اضافة تعليق